الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة محمد الكوكي: «مورينهو» الذي كرّس الفتنة في الأولمبي الباجي

نشر في  30 أفريل 2014  (21:11)

يبدو أن محمد الكوكي الذي صنعه الحظ وأشياء أخرى وخدمته الظروف ليحظى بفرصة تدريب فريق عريق بقيمة الأولمبي الباجي والحال أنه لا يمتلك «كاريزما» وتجربة أمثال نبيل بالشاوش والهادي المقراني (صانع نجاحات الجليزة حاليا) وماهر السّديري وغيرهم، قد تناسى حجمه الطبيعي وأصبح يتوهم في قرارة نفسه أنه من طينة «مورينهو» و«غوارديولا» رغم أنّ المواكبين لمسيرة «الأولمبيك» يدركون أن هذا المدرب الصغير في السنّ والتجربة لا يمتلك من دواليب التدريب إلا التنظير ولسان «يغزل لحرير» غاب عن الكوكي بعد مواجهة فريقه ضد الترجي الرياضي في إطار مسابقة كأس تونس ليحضر مكانه «لسان آخر» ساهم في تكريس الفتنة بين عناصر المجموعة داخل حجرات ملابس ملعب رادس، يومها عمد «مورينهو» الأولمبي الباجي إلى إستفزاز مهاجمه الأوّل وهدّاف الفريق ومنقذه من الغصرات ونعني به المتخلّق نبيل الميساوي وهو مادفع بهذا الأخير الى السقوط في «الفخّ» بعد أن اتهمه مدرب بسعيه إلى عرقلة زميله محمد السليتي.. المهاجم الصوري في الفريق والذي تاه في الزّحام منذ أشهر طويلة.
يومها حصل ما حصل، وهذا ما أتينا عليه في صحيفتنا «الالكترونية» في الإبّان وهو مالم يستسغه محمد الكوكي حين اتّصلنا به للتّثبت من خبر إبعاده الهيئة المديرة للميساوي من المجموعة، لكنّه تصرّف معنا بأسلوب حقير زاد في إقتناعنا أنّه لا غرابة في أن يغرق الأولمبي الباجي تحت إشراف مدرب يحتاج إلى دروس في أخلاقيات التعامل مع رجال السّلطة الرّابعة الذين فيهم من يتحمّل مسؤولية النّفخ في صور أشباه المدربّين المغرورين مثل «محمد مورينهو»..
الصحبي بكار